responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 341
46- مالك بن الريب [1]
607* هو من مازن تميم وكان فاتكا لصّا، يصيب الطريق مع [2] شظاظ الضبىّ الذى يضرب به المثل، فيقال «ألصّ من شظاظ» [3] .
ومالك الذى يقول:
سيغنينى المليك ونصل سيفى ... وكرّات الكميت على التّجار
608* وحبس بمكة فى سرقة، فشفع فيه شمّاس بن عقبة المازنىّ، فاستنقذه وهو القائل فى الحبس:
أتلحق بالرّيب الرّفاق ومالك ... بمكّة فى سجن يعنّيه راقبه [4]
ثم لحق بسعيد بن عثمان بن عفان، فغزا معه خراسان، فلم يزل بها حتى مات.
609* ولما حضرته الوفاة قال [5] :

[1] ترجمته فى الأغانى 19: 162- 169، والخزانة 317- 321، وشواهد المغنى 215- 216 واللآلى 418- 419 وذيله 64 و «الريب» بفتح الراء وسكون الياء.
[2] س ف «يقطع الطريق» وهو يوافق نص الخزانة.
[3] خبره فى الأغانى فى ترجمة مالك بن الريب، وانظر الأمثال 1: 305.
[4] يعينه: يحبسه حبسا طويلا.
[5] هى قصيدة من نفيس الشعر، رثى بها نفسه. وهى فى ذيل الأمالى 3- 135- 141 فى 58 بيتا مشروحة، ونقلت فى الخزانة عن الأمالى 1: 317- 319 وهى أيضا فى الجمهرة 143- 145 فى 51 بيتا. وبعضها فى العينى 3: 165- 168 وفرقها ياقوت فى البلدان 2: 308 و 3: 411 و 4: 139، 234 و 5: 27، 235- 236 و 8 36، وفى الأغانى قال أبو عبيدة: «الذى قاله ثلاثة عشر بيتا، والباقى منحول ولده الناس عليه» .
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست